الأحد، 11 نوفمبر 2012

سعد الحلوانى يرسل مذكره رسميه الىى النائب العام يسال مَن الذى يحمى فساد "الكابتن والأستاذ

 
 
 
أرسل سعد الحلوانى، مدير الإنتاج السابق بوكالة الأهرام للإعلان، مذكرة رسمية إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام لإعادة فتح ملفات ومخالفات حسن حمدى رئيس النادى الأهلى ومدير وكالة الأهرام للإعلان وإبراهيم نافع أثناء وجودهما بالوكالة خاصة بعد ان طالتهما اتهامات بالتربح من منصبهما.
وتساءل مدير الإنتاج السابق بالوكالة عن سر حفظ البلاغات التى تقدمها منذ عام 2005 على الرغم من الإدانة الواضحة لهما حسبما اكد فى المذكرة التى أرسلها إلى النائب العام، مشيراً إلى أن  تحريات الأجهزة الرقابية وتحقيقيات نيابة الأموال العامة كافية لإحالة ملف "الكابتن والأستاذ" إلى محكمة الجنايات.
وجاء نص المذكرة كالتالى:
سيادة النائب العام
متى تسترد مؤسسة الأهرام أموالها المنهوبة؟!!
ومَن الذى يحمى فساد "الكابتن والأستاذ"؟!!
سيادة النائب العام.. برغم ثورتنا المجيدة.. وبرغم البلاغات العديدة والمؤيدة بالمستندات الدامغة التى تقدمت بها لسيادتكم.. وبرغم مرور أكثر من عام ونصف على انتهاء عمل الأجهزة الرقابية وتحقيقات نيابة الأموال العامة.. وبرغم الالتماسات المقدمة للسيد وزير العدل السابق.. وبرغم سحب ملفات الفساد من قاضى التحقيقات السابق وإسنادها إلى قاضى تحقيق جديد.. إلا أن ملفات "الكابتن" حسن حمدى وشريكه "الأستاذ إبراهيم نافع" وباقى أعضاء فريق الفساد بمؤسسة الأهرام ما تزال "حبيسة الأدارج" حتى الآن وبدون إبداء الأسباب!!!.
بالتاكيد هناك أيادٍ خفية وقوى ظلامية.. منها من هو "محصن" ومنها غير ذلك.. تضغط وتمنع فتح باب التحقيق فى هذه الملفات حتى لا يتم الكشف عن حجم الفساد الهائل والنهب المنظم للمال العام داخل مؤسسة الأهرام والذى بلغ عدة مليارات من الجنيهات... وأيضاً حتى لا يتم الكشف عن أسماء الشخصيات المتورطة مع "الكابتن والأستاذ " فى نهب أموال المؤسسة سواء من رموز النظام السابق أو من بعض كبار المسئولين بالدولة الذين لم تشملهم رياح التغيير والتطهير بعد ومازالوا مستمرين فى مناصبهم حتى الآن.
سيادة النائب العام.. أسئلة مباشرة وصريحة أتوجه بها إلى سيادتكم.. لماذا إحالة ملفات الفساد إلى قاضى تحقيق من أصله؟!! ألم تكن تحريات الأجهزة الرقابية وتحقيقيات نيابة الأموال العامة كافية لإحالة ملف "الكابتن والأستاذ" إلى محكمة الجنايات؟!! ولماذا لم تبدأ التحقيقات حتى الآن؟!! ولمصلحة مَن هذا التعتيم الرهيب على ملف من أخطر ملفات الفساد فى تاريخ مصر المحروسة ؟!!
بعبارة أخرى.. مَن الذى يحمى فساد الكابتن حسن حمدى ويعطل التحقيق فى ملفات الأهرام ؟!! ومتى تسترد مؤسسة الأهرام أموالها المنهوبة والتى هى فى أمس الحاجة إليها؟ ومَن المسئول عن هروب "الأستاذ " إبراهيم نافع خارج البلاد؟!! وهل مِن المعقول أو المقبول أن تعانى مؤسسة الأهرام من أزمة مالية خطيرة نتيجة النهب المنظم لمواردها وتترك "الكابتن والأستاذ " وباقى أعضاء فريق الفساد ينعمون بما نهبوا من أموال الأهرام؟!!
سيادة النائب العام.. ستظل الأسئلة مطروحة حتى نجد إجابة عنها.. وحتى يتم تطبيق القانون على الجميع مما علا شأنهم أو نفوذهم.. أو نفوذ من يوفر الحماية لهم.. فلا أحد بعد اليوم فوق القانون.. ولا أحد بعد اليوم فوق المحاسبة".
سعد الحلوانى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق