قررت وزارة الداخلية التونسية السماح لـ27 ألف متفرج فقط بحضور مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم المقررة في 17 نوفمبر الحالي بملعب «رادس» جنوب تونس العاصمة، والذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج.
وقال الرائد محمد علي العروي، الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن بوزارة الداخلية التونسية، في تصريحات أبرزتها صحيفة «التونسية»، إنه تم الاتفاق على حضور 26 ألف مشجع للترجي و1000 للأهلي.
وقال «العروي»: «هذا العدد نهائي ولا تراجع فيه»، مشيرًا إلى أنه تقرر منع المشجعين دون سن الـ20 عامًا من حضور المباراة. وأضاف أن الأمن سيتأكد من بطاقات هوية المشجعين لمنع «القاصرين» من دخول الملعب.
تجدر الإشارة إلى أن فريقي الأهلي المصري والترجي التونسي تعادلا (1-1)، الأحد الماضي، في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب برج العرب في الإسكندرية أمام نحو 20 ألف متفرج حضروا للمرة الأولى منذ أحداث بورسعيد التي أودت بحياة 72 من مشجعي النادي الأهلي عقب مباراته في الدوري المحلي أمام نادي «المصري»، مما أدى إلى وقف النشاط الرياضي في مصر.
ويكفي الترجي التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، بينما يحمل الأهلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب 6 مرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق