على ملعب سانتياجو برنابيو, سجل الجناح البرتغالي الدولي كريتسيانو رونالدو هدفين لينقذ فريقه ريال مدريد من المغامرات غير محسوبة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو, وقاده لفوز درامي على ضيفه ريال سوسيداد 3/4.
وواصل مورينيو عناده المثير للجدل ودفع للمباراة الثانية على التوالي بالحارس البديل انطونيو ادان على حساب حارس المنتخب الأسباني إيكر كاسياس بعدما أشرك ادان على حساب كاسياس أيضا خلال الهزيمة أمام ملقة 3/2 في أخر مباريات الفريق في عام 2012.
ولم يرد ادان الجميل لمدربه بل على العكس تماما تعرض للطرد في الدقيقة الثامنة بعد عرقلته لكارلوس فيلا داخل منطقة الجزاء مما اجبر مورينيو على الدفع بكاسياس .
وبدا أن ريال مدريد في طريقه لتحقيق فوز تاريخي بعدما تقدم المهاجم الفرنسي الدولي كريم بنزيمة للفريق قبل مرور دقيقتين من بداية المباراة بعدما تلقى تمريرة رائعة من سامي خضيرة وضعته في مواجهة المرمى مباشرة ليسدد الكرة دون عناء إلى داخل الشباك.
ولكن ادان كلف فريقه حالة طرد وضربة جزاء في الدقيقة الثامنة, ليسجل منها تشابي بريتو هدف التعادل لريال سوسيداد ورغم النقص العددي في صفوف النادي الملكي, تمكن الفريق من تسجيل الهدف الثاني بتوقيع الألماني سامي خضيرة من متابعة لتسديدة ريكاردو كارفاليو.
ولكن قبل خمس دقائق على نهاية شوط المباراة الأول أدرك بريتو التعادل لسوسيداد بتسجيله الهدف الثاني له ولفريقه وفي الشوط الثاني ظهر رونالدو في الصورة أخيرا ونجح في تسجيل الهدف الثالث لريال مدريد عبر تمريرة رائعة من بنزيمة في الدقيقة 68.
وبعد دقيقتين فقط عاد رونالدو وسجل الهدف الثاني له والرابع لريال مدريد من ضربة حرة مباشرة نفذها بشكل رائع ولكن تشابي بريتو تقمص دور البطولة ونال لقب "الهاتريك" عبر تسجيله الهدف الثالث له ولسوسيداد في الدقيقة 76.
وظل ريال سوسيداد في المركز الثامن برصيد 25 نقطة وابتعد فريق سيلتا فيجو عن مراكز الهبوط عبر الفوز على ضيفه بلد الوليد بثلاثة أهداف مقابل هدف ورفع سيلتا فيجو رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس عشر بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 22 نقطة في المركز الحادي عشر.
وتقدم اياجو اسباس خونكال بهدف لسيلتا فيجو في الدقيقة التاسعة ولكن بعد ثلاث دقائق فقط أدرك ألبرتو بوينو التعادل لبلد الوليد.وحصل سيلتا فيجو على ضربة جزاء أحرز منها خوانكال الهدف الثاني.واختتم أليكس لوبيز التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 52 بإحرازه الهدف الثالث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق