أعلن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي في جلسته الطارئة الخميس عن إستقالة جماعية من إدارة النادي بسبب الأزمات والمشاكل العديدة مع الجهة الإدارية التي تعمل جاهدة علي أن تحول دون وصول أي موارد للنادى.
وأصدر مجلس ادارة النادي بيانا أكد فيه ان هناك قلة من المنتفعين الذين يهمهم المصالح الشخصية علي حساب النادي ومحاولة إبتزاز مجلس الإدارة وقد إستخدموا في ذلك الكثير من الوسائل منها المنشورات والشكاوي الكيدية التي يصعب من خلالها العمل خلال المرحلة القادمة .
ولم ينل مجلس الادارة أي دعم أو مساندة من قبل الجهة الادارية حيث لم يتلق النادي على مدار الشهرين الماضيين أي دعم, واعتمد المجلس على
الجهود الذاتية ولكن كل ذلك كان يقابل بمحاولة التعطيل من قبل البعض.
الجهود الذاتية ولكن كل ذلك كان يقابل بمحاولة التعطيل من قبل البعض.
وأكد مجلس الإدارة لجمهور النادي الإسماعيلي أن هذه المعوقات يصعب معها العمل من أجل بناء مؤسسة إقتصادية وكيان يظل إسمه محفورا على مدى
السنوات القادمة .
السنوات القادمة .
وجاءايضا الاجتماع العاجل لمجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة محمد أبو السعود لإنقاذ مشروع "خط الدراويش"بعد رفض الجهة الإدارية بالإسماعيلية اعتماد تسويق شركة اتصالات لمشروع "خط الدراويش" بعد أن تم توقيع العقود مع شركة المحمول منذ أيام.
وكان مجلس إدارة الإسماعيلى قد وقع عقود مع شركة اتصالات لتسويق "خط الدراويش" وتنص بنود التعاقد على حصول الإسماعيلى على نسبة 8% من قيمة المبالغ المحصلة من الفواتير وكروت الشحن، حال وصول عدد مبيعات الخطوط إلى سبعة آلاف وحصول النادى على 9%، حال وصول عدد المبيعات إلى عشرة آلاف، فيما يحصل على 10% فى حالة تخطى المبيعات عشرة آلاف خط، وهو المشروع الذى من المقرر أن يحقق عائدا ماديا قيمته 9 ملايين جنيه شهريًا للإسماعيلى.
وذكرأبو السعود إن الإسماعيلى نجح فى الحصول على 130 ألف تفويض لشراء خط الدراويش الجديد، مؤكدًا أن مجلس إدارة النادي سوف يقوم اليوم باختيار أحدى شركات المحمول الثلاثة لتسويق المشروع، بعد المفاضلة بين عروض الثلاث شركات، وسوف يتم رفع محضر الجلسة على مديرية الشباب والرياضة لاعتماده وفى حالة عدم اعتماد محضر الجلسة والموافقة على تمرير مشروع المحمول الجديد، سوف يتقدم باستقالته من مجلس الإدارة بسبب تعنت الجهة الإدارية ضد النادى ومشروعاته التنموية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق