اختارت صحيفة "ماركا" الرياضية واسعة الانتشار في إسبانيا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الإسباني ومواطنه دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد ألأفضل في بطولة الدوري الاسباني خلال عام 2012 .
وشارك في استطلاع الرأي أكثر من 115 ألف متصفح لموقع "ماركا" اختاروا ميسي الأفضل في فئة اللاعبين بنسبة 60% يليه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد (4ر14%) ثم الكولومبي راداميل فالكاو هداف أتلتيكو (6ر10) .
وفي فئة المدربين , تصدر سيميوني القائمة يليه المدرب الحالي لبرشلونة تيتو فيلانوفا بعد تسجيل إنطلاقة خيالية للموسم الجديد , بينما جاء في المركز الثالث البرتغالي جوزيه مورينيو بعدما حقق لقب الليجا مع ريال مدريد الصيف الماضي .
وحصل أندريس إنييستا لاعب برشلونة على جائزة أفضل لاعب إسباني في الليجا , يليه إيكر كاسياس حارس ريال مدريد , ثم تشافي هرنانديز لاعب برشلونة ثالثا .
وحصل جمهور أتلتيكو على المركز الأول في استفتاء أفضل جمهور , ثم حل برشلونة ثانيا يليه ريال بيتيس .
وتوقعت مصادر صحفية سلسلة من التنقلات الكبيرة للنجوم في عالم المستدير الساحرة. .. ومن أبرز الأسماء التى أثارت الجدل اللاعب الأفضل في العالم والمتوقع حصول ليونيل ميسي الجوهرة الأرجنتينية على جائزة الكرة الذهبية بعد أسبوع من الآن, ليكون أفضل لاعب كرة قدم فوق كوكب الأرض للعام الرابع على التوالي..
وأكد الخبراء والنقاد أن ميسى لن يذهب إلى أي مكان فقد جدد عقده مع برشلونة متصدر الدوري الإسباني الذي رفع راتبه إلي ما يزيد عن 15 مليون يورو سنويا.
وتلقى ميسى عرضا خياليا من أحد الأندية الروسية مقابل راتب شهري يتجاوز ال`30 مليون فضلا عن 250 مليون يحصل عليها النادي الكتالوني, بيد أن النجم المخلص رفض كل ذلك من اجل عيون برشلونة, هذا النادي الكبير ليستمر فى تحطيم ألارقام القياسية .
وجاء فى المركز الثانى فى قائمة النجوم من حيث الأهمية في هذا العالم البرتغالي كريسيتانو رونالدو هداف ريال مدريد بطل الليجا ولم يحدد رونالدو وجهته المقبلة, وهل سيبقى في ريال مدريد أم أنه سينصاع لشهوة المال وما يعرضه عليه أصحاب الملايين في مانشستر سيتي الانجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي, فضلا عن الحنين لعرض السير الكيس فيرجسون الذى يتمنى رجوع اللاعب لقلعة الشياطين الحمر مانشستر يونايتد.
ورغم أن الصحافة المدريدية أكدت ان رونالدو عازم على عدم تجديد عقده مع النادي الملكي مما يعني ضرورة تصرف الإدارة سريعا لبيعه قبل نهاية العام 2013, إلا أن الصحف أكدت تردد اللاعب ورغبته في التجديد, خصوصا مع تصريحات المدرب التي أكد فيها بقاء النجم .
وفى المركز الثالث جاء الكولومبي القنبلة في 2012 راداميل فالكاو الذى فرض اسمه على جميع الأندية الكبيرة بعد تألقه فى اتلتيكو مدريد الذي توج معه ببطولتين رائعتين هما كأس الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي.
وأكد ريال مدريد على موقعه أنه أنجز بالكامل صفقة الظفر بالنمر الكولومبي, غير أن هذا الأخير أظهر الكثير من الخجل وهو يتحدث عن وفائه وحبه للنادي الثاني في العاصمة الإسبانية, معربا عن رضاه التام وسعادته للوجود في كتيبة المدرب الأرجنتيني سيموني.رغم العديد من العروض من أكبر ألاندية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق