تنطلق السبت بطولة كأس خليجي 21 بالبحرين حيث يلتقي منتخبا الامارات وقطر في أولى مبارياتهما بالمجموعة الأولى في الدورالأول للبطولة بينما يحمل اللاعبان القطري خلفان إبراهيم خلفان والإماراتي إسماعيل مطر عبئا ثقيلا على
كاهلهما عندما يلتقي الفريقان في ضربة البداية خاصة وأن المباريات الأولى تترك دائما أثرا كبيرا في مسيرة أصحابها بالبطولات لذلك يرفع كل من الفريقين شعار "لا بديل عن الفوز" في هذه المواجهة لتكون بداية جيدة في البطولة وفي منافسات هذه المجموعة الصعبة والتي تبدو فيها جميع المنتخبات الأربعة (البحرين وعمان وقطر والإمارات) ذلت فرص متساوية في التأهل للمربع الذهبي.
ومع تكافؤ كفة الفريقين في مباراة الاحد ستكون فرص الفريق صاحب الأعصاب الهادئة والقادر على استغلال إمكانياته الفنية والخططية جيدا هو المرشح الأقوى للفوز.
ويبرز دور خلفان ومطر بشدة في مثل هذه المواجهات المتكافئة لما يملكه كل من اللاعبين في إمكانيات فنية رائعة تساعده على حسم مثل هذه المباريات.
ولذلك يضع كل فريق أملا كبيرا على نجمه الأبرز في مواجهة الغد التي يسعى كل منهما إلى حصد النقاط الثلاث فيها لتكون دافعا قويا له في مسيرته بهذه المجموعة.
ولذلك يضع كل فريق أملا كبيرا على نجمه الأبرز في مواجهة الغد التي يسعى كل منهما إلى حصد النقاط الثلاث فيها لتكون دافعا قويا له في مسيرته بهذه المجموعة.
ويمتلك كل من الفريقين خبرة هائلة في بطولات كأس الخليج كما شهدت النسخ الماضية العديد من المواجهات بينهما ومالت الكفة نسبيا لصالح العنابي القطري الذي حقق الفوز في ثماني من المباريات السابقة بينهما ببطولات كأس الخليج مقابل أربعة انتصارات للإمارات وخمسة تعادلات بينهما.
ونجح كل من الفريقين في حسم اللقب على ملعبه خلال النسخ الأخيرة من بطولات كأس الخليج ليكون اللقب الثاني للعنابي والأول للأبيض الإماراتي ولكن كلا منهما لا يزال ي مرحلة البحث عن التتويج الخليجي خارج أرضه.
ونجح كل من الفريقين في حسم اللقب على ملعبه خلال النسخ الأخيرة من بطولات كأس الخليج ليكون اللقب الثاني للعنابي والأول للأبيض الإماراتي ولكن كلا منهما لا يزال ي مرحلة البحث عن التتويج الخليجي خارج أرضه.
وقد تكون خليجي 21 هي الفرصة الجيدة لكل منهما على طريق تحقيق هذا الحلم في ظل المستوى الجيد لهما بالفترة الماضية.
وإذا كان المنتخب القطري لا يزال في مرحلة المنافسة بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 فإن المنتخب الإماراتي يعتمد بشكل كبير على المجموعة التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الماضية (لندن 2012) ومنها النجم الموهوب عمر عبد الرحمن وزميله صاحب الخبرة الرائعة إسماعيل مطر ويعنتمد الفريق بشكل كبير على اللاعبين الذين أحرزوا لقب كأس آسيا للشباب عام 2008 .
وقال البرازيلي باولو أتوري المدير الفني للمنتخب القطري "بلا شك ، مباراتنا أمام منتخب الإمارات ستكون مهمة وصعبة بالنسبة لنا والفريق الذي سنواجهه من المنتخبات القوية. نحن مطالبون ببذل جهد كبير وعلينا أن نقدم كرة تنافسية وأيضا كرة جميلة وحديثة".
وأوضح "نطمح كمدربين ورياضيين أن يشاهد الجميع كرة جميلة تعكس التطور في هذه المنطقة ونبعث برسالة للعالم بأن الشرق الأوسط قادر على تنظيم بطولات ناجحة ومتميزة ونقدم أيضا للجماهير كرة راقية وعصرية".
وأضاف "لا يمكن أن أتوقع بما سيحدث في المباريات المقبلة سواء تعلق الأمر بالمباراة الافتتاحية أو بقية مباريات الدور الأول والأدوار الأخرى قبل خوض المباراة الافتتاحية لنا في البطولة".
وأكد أتوري "كل المنتخبات لديها حلم الوصول للنهائي ولكن هناك فرق بين الواقع والحلم ومن يجتهد أكثر سيصل في النهاية.. كل المباريات صعبة والجميع يجب أن يكون مستعدا وعلينا أن نخوض التحدي.. كل المدربين واللاعبين والجماهير يتمنون مشاهدة كرة جميلة في البطولة والتأكيد أن هناك تطور رغم الفارق الشاسع بين الكرة الأوروبية ونظيرتها بمنطقة الخليج والمهم أن تكون هناك خطوات تطويرية مستمرة في جميع دول الشرق الأوسط".
ورفض أتوري الحديث عن اللاعبين الذين استبعدهم من قائمة الفريق مثل حامد إسماعيل والاختيارات الفنية التي قام بها.
وقال أتوري "أنا أول شخص يتحدث مع اللاعب عندما أقرر استبعاده من القائمة النهائية وأظن أن مثل هذه الأمور تعود لي وحدي وليس للآخرين لأن الأمور الفنية من اختصاصاتي".
وعن الحلول الفنية التي وجدها بعد أن فرضت الإصابات غياب بعض العناصر المهمة عن تشكيلة الفريق ، قال أتوري "مهمتي كمدرب هي أن أجد الحلول لتلك المشكلات التي نواجهها. لقد أحضرت معي لاعبين شابين لتعويض غياب بعض اللاعبين وعلينا التعامل مع البطولة خطوة بخطوة وأن نتقدم للأمام خاصة وأننا نعيش مرحلة تجديد للفريق".
وأضاف "نحترم كل المنتخبات المشاركة وعلينا أن نقدم الأفضل وأن نكون في أفضل حالاتنا مع انطلاق المسابقة خاصة وأن اللقاء الأول يكون في غاية الأهمية".
ويفتقد المنتخب القطري في هذه البطولة بعض اللاعبين البارزين مثل عادل لامي وفابيو سيزار للإصابات ولكن المجموعة المتواجدة حاليا مع الفريق تستيطع تعويض الغائبين.
ويفتقد المنتخب القطري في هذه البطولة بعض اللاعبين البارزين مثل عادل لامي وفابيو سيزار للإصابات ولكن المجموعة المتواجدة حاليا مع الفريق تستيطع تعويض الغائبين.
وفي المقابل أكد مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإماراتي "المباراة أمام قطر ستكون قوية للمنتخبين وستتسم بالندية والإثارة وأتمنى أن نظهر بالصورة التي تعودت عليها جماهيرنا وأتمنى شخصيا أن نكون جاهزين مثلما أثبت اللاعبون ذلك في المعسكر الخارجي الذي خضناه".
وأضاف "فريقي جاهز للمنافسات الرسمية وأتمنى أن يكون إسماعيل مطر جاهزا ويظهر بمستواه المعروف.. شاركت سابقا في بطولات كثيرة وأتعامل معها بكل تفان وثقة بغض النظر عن اسمها وتحدياتها. كل تركيزنا سيكون على مباراة الغد ولا نفكر في أي شيء آخر خاصة وأن اللقاء الافتتاحي يكون مهما لجميع المنتخبات".
وأضاف "اكتسبنا خبرات كثيرة خلال المسابقات الماضية التي خضناها وأتمنى أن نستفيد منها جيدا في النسخة الحالية من البطولة ويكون حضورنا فاعلا ونحقق الأهداف التي نطمح إليها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق