ذكرت تقارير إعلامية اليوم الاثنين أن الاتحاد التونسي لكرة القدم سيحيل ملف التلاعب بنتيجة مباراة البنزرتي وشبيبة
القيروان بالدوري التونسي إلى النيابة العمومية .وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية اليوم أن ملف المباراة سيحال للنيابة العامة بعد استكمال التحقيق في ملابسات اللقاء.وكان رئيس النادي الأفريقي سليم الرياحي اتهم أمس فريقي البنزرتي وشبيبة القيروان بالتلاعب بنتيجة مباراتهما ضمن المجموعة الأولى من الدوري ونشر تسجيلات صوتية تتضمن مفاوضات للتلاعب في نتيجة اللقاء.
وكتب الرياحي , على صفحته بأحد موقع التواصل الاجتماعي , "للأسف نجد أنفسنا مجبرين دفاعا عن الحقيقة مهما كانت مرارتها دفاعا عن حقوق الأفريقي الذي قلنا أنه تعرض لمؤامرة وسنؤكد لكم ذلك بمزيد من التفاصيل".وقال الرياحي إن التسجيلات تؤكد وجود مفاوضات بين لاعب شبيبة القيروان محمود الدريدي وأحد مسؤولي البنزرتي للتأثير على نتيجة اللقاء.
وأضاف الرياحي الذي يترأس حزب الاتحاد الوطني الحر في تونس "هذه عينة بسيطة من ملف الدعوى الذي سنتقدم به غدا للقضاء التونسي. عبارة عن تسجيلات هاتفية مزوداة أيضا بوثائق وأدلة دامغة أخرى تثبت التلاعب في المباراة نضعها في أيدي القضاء الكفيل وحده بالإدانة".
وكانت رابطة كرة القدم أقرت في وقت سابق من الشهر الجاري تأهل الترجي والأفريقي من المجموعة الأولى لمرحلة التتويج فيما أقصت البنزرتي رغم تساوي الفرق الثلاثة في الترتيب والنقاط وتأهل الترجي لأفضليته في المواجهات المباشرة مع الفريقين فيما اعتمدت الرابطة بعد استنفادها كل الحلول قاعدة فارق الأهداف في مرحلة الذهاب فقط بين الأفريقي والبنزرتي بعد تساويهما في كل شيء.
وتأهل الأفريقي , طبقا لهذه القاعدة مما فجر حالة من الغضب والفوضى في مدينة بنزرت وأسفر عن العدول عن القرار بعد طعن البنزرتي فيه ولم تعلن الرابطة بعد عن أي الحلول سيتم اعتمادها لاستئناف مرحلة التتويج.وترددت أنباء عن إمكانية ترشيح ثلاثة فرق عن كل مجموعة بدل اثنين لكن رابطة كرة القدم لم تتحدث عن ذلك بشكل رسمي.
وذكر اتحاد اللعبة أنه سينظر في طعن البنزرتي يوم السبت المقبل.ويسعى البنزرتي , الذي ينافس في دوري أبطال أفريقيا وبرز كأفضل ما يكون في الموسم الجاري , الى إحراز لقب الدوري الذي غاب عن خزائنه منذ عام 1984 الذي أحرز فيه لقبه الأول والوحيد في تاريخه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق