رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الحظر عن استضافة ليبيا لمباريات على أرضها ، رغم استمرار معاناة البلد من تدهور في الحالة الأمنية عقب ثورة عام 2011 التي اطاحت بزعيمها معمر القذافي .
وأكد الفيفا في بيان ان الحظر تم رفعه وقال "قرر الفيفا السماح مجددا لليبيا بخوض مبارياتها على أرضها وستلعب المباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم في يونيو في طرابلس وبنغازي. وقفنا في صف الاتحاد الافريقي."
وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم قال يوم 28 مارس اذار الماضي إنه يسمح للمباريات التي ينظمها بأن تقام في ليبيا.
وستلعب بذلك ليبيا أمام الكونجو الديمقراطية في طرابلس في السابع من يونيو حزيران ثم تستضيف توجو في بنغازي يوم 14 من الشهر ذاته في تصفيات كأس العالم ، ورغم اضطرار ليبيا لخوض مبارياتها خارج أرضها منذ عامين إلا انها لم تتعرض لأي خسارة في ثلاث مباريات بتصفيات كأس العالم حتى الان ولديها خمس نقاط من فوز وتعادلين.
وتتأخر ليبيا بنقطة واحدة عن الكاميرون المتصدرة وتتقدم بنقطة على الكونجو الديمقراطية بينما تأتي توجو في المركز الأخير ولها نقطة واحدة ، وتتأهل الفرق الفائزة بصدارة المجموعات العشر فقط إلى المرحلة الاخيرة من التصفيات الافريقية التي تقام بنظام الذهاب والاياب حيث سيتأهل خمسة فائزين للنهائيات في البرازيل عام 2014.
وقال أنور الطشاني رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يوم الخميس "ابلغنا (الفيفا) أمس بأنه رفع الحظر عن الملاعب الليبية."
وفي السابق تعين على الأندية الليبية استخدام ملاعب محايدة لاستضافة مبارياتها بينما خاض منتخب ليبيا مبارياته في تصفيات كأس العالم وكأس الامم الافريقية في مالي ومصر وتونس خلال اخر 24 شهرا.
وتم السماح للنصر الليبي في الخامس من ابريل نيسان باستضافة مباراته ضد الجيش الملكي المغربي في بنغازي في كأس الاتحاد الافريقي في أول مباراة دولية رسمية في البلاد منذ عامين.
وجاءت موافقة الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد جولة تفتيش للجنة ثلاثية في مارس اذار ، وبعد نحو 18 شهرا من الاطاحة بالقذافي لا يزال حكام ليبيا الجدد يواجهون صعوبات في فرض سيطرتهم على بلد مليء بالأسلحة .
وجاءت موافقة الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد جولة تفتيش للجنة ثلاثية في مارس اذار ، وبعد نحو 18 شهرا من الاطاحة بالقذافي لا يزال حكام ليبيا الجدد يواجهون صعوبات في فرض سيطرتهم على بلد مليء بالأسلحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق