عد شد وجذب استمر عدة أيام، استقر مسؤولو الرابطة التونسية لكرة القدم والسلطات الأمنية على إقامة المباراة المرتقبة بين فريقي
الأهلي والبنزرتي، ضمن جولة الذهاب بدور الـ16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا، المقرر لها الأحد، في مدينة بنزرت التونسية.
وأكد رئيس فرع كرة القدم بالنادي التونسي، أمير الجزيري، أن اللقاء، الذي أثير كثير من الجدل حول مكان إقامته، سيجري على ملعب "15 أكتوبر"، مشيراً إلى أن القرار جاء في أعقاب اجتماع ضم مسؤولي النادي، ووالي بنزرت، إضافة إلى ممثلين عن الأجهزة الأمنية.
وأضاف الجزيري، في تصريحات أوردتها وكالة تونس أفريقيا للأنباء الجمعة، أنه سيتم تخصيص 1400 تذكرة لجماهير النادي البنزرتي، مقابل 150 تذكرة لـ"أحباء" الفريق المصري.
من جانبه، أكد النادي الأهلي أن اجتماعاً بين مجلس إدارة نادي البنزرتي، ومجلس الجامعة التونسية، ووزير الرياضة التونسي، ومسؤول الأمن، أسفر عن "التمسك" بإقامة المباراة في بنزرت، بعد عرض الأمر على مراقب المباراة، ومسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف."
وأشار الفريق القاهري، في بيان على موقعه الرسمي، إلى أن القرار "لم يرض بعثة الأهلي والجهاز الفني واللاعبين، خاصةً ان الأمن التونسي سبق وأن رفض إقامة البعثة في بنزرت، لعدم تأمين البعثة بشكل كامل.. وهو ما يعني أن إقامة اللقاء في بنزرت، قد يكون غير مناسباً."
يُذكر أن مدينة بنزرت، التي تبعد نحو 60 كيلومتراً إلى الشمال من تونس العاصمة، شهدت موجة من الاضطرابات الأسبوع الماضي، احتجاجاً على قرار سلطات كرة القدم في البلاد، بعدم تأهيل نادي المدينة إلى بطولة مصغرة، وفق مصدر أمني.
وتأهل الفريق القاهري للدور "ثمن النهائي" للبطولة القارية، بعد فوزه على "توسكر" الكيني، ذهاباً بهدفين لهدف، وإياباً بهدفين نظيفين، فيما تأهل البنزرتي على حساب "ديناموز هراري"، بطل زيمبابوي، بعدما حسم لقاء الذهاب في تونس بثلاثية نظيفة، قبل أن يخسر الإياب بهدف دون رد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق