قررت إدارة فريق شبيبة القيروان التونسي تجميد نشاط لاعبين اثنين بعد اعترافهما بوجود تلاعب في نتيجة
مباراة الفريق أمام البنزرتي بالدوري التونسي لكرة القدم.
وذكر النادي أنه أوقف اللاعبين اسكندر الشيخ وحسام الزرل بعد أن تقدما بوثيقة موقعة تتضمن اعترافا بوجود تلاعب بنتيجة اللقاء أمام البنزرتي والذي انتهى بفوز الأخير 2/صفر في المرحلة الختامية من الدور الأول للدوري.
وكان رئيس النادي الأفريقي سليم الرياحي اتهم في 21 أبريل الجاري فريقي البنزرتي والقيروان بالتلاعب بنتيجة مباراتهما، ونشر على صفحته الرسمية على "الفيسبوك" تسجيلات صوتية تتضمن مفاوضات بين مسؤولي البنزرتي وعدد من لاعبي القيروان للتلاعب بنتيجة اللقاء.
وكانت إدارة فريق شبيبة القيوران أوقفت في مرحلة أولى اللاعب محمود الدريدي الذي تردد اسمه في التسجيلات.
وذكر الاتحاد التونسي للعبة في وقت سابق أنه سيحيل ملف التلاعب بنتيجة اللقاء إلى النيابة العامة بعد استكمال التحقيقات.
ويضع اعتراف لاعبا القيروان، النادي البنزرتي في ورطة كبيرة قبل مواجهة الأهلي المصري في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أفريقيا.
وتعادل الفريقين سلبيا في مباراة الذهاب بمدينة بنزرت الأحد الماضي في مباراة الذهاب.
وشهدت كرة القدم التونسية خلافا حادا بين فريقي البنزرتي والأفريقي اللذين تساويا في الترتيب والنقاط مع فريق الترجي في ختام المرحلة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الأول بالدوري التونسي.
وتأهل الترجي لمرحلة التتويج بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة بينما تساوى البنزرتي والأفريقي في كل شيء.
ويتأهل عن كل مجموعة فريقان لمرحلة التتويج حيث ضمن كل من الصفاقسي والنجم الساحلي تأهلهما عن المجموعة الثانية.
وقررت رابطة كرة القدم المحترفة في النهاية الاحتكام للفصل 22 من اللوائح المنظمة للعبة والذي يمنح أولوية التأهل للأفريقي باحتساب فارق الأهداف التي سجلها والتي سكنت شباكه خلال مرحلة الذهاب.
وطعن البنزرتي في القرار الذي فجر حالة من الغضب والفوضى في مدينة بنزرت لكن لجنة الاستئناف أيدت -الأربعاء- قرار الرابطة. وقرر البنزرتي الطعن في القرار ثانية لدى هيئة التحكيم الرياضي، وهي أعلى هيئة قضائية رياضية في تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق