تشعرباقة قنوات " كانال +" الفرنسية بقدركبير من الرضاء بعد أن فازت بحق البث التلفزيوني لمباريات الدوري الإنجليزي " التشامبيون ليج " بعد سلسلة إخفاقات في مواجهة قناة " بي إن " القطرية على جميع الأصعدة الرياضية
فعلي الرغم من أن كنال + سددت نحو 189 مليون يورو( 7ر1 مليار جنيه مصري تقريبا ) للفوز بحق البث التلفزيوني للتشامبيون ليج للمواسم الثلاثة القادمة من 2013 إلى 2016 بواقع 63 مليون يورو للموسم الواحد بعد منافسة شرسة مع قناة بي إن القطرية إلا أن رئيسها رودولف بيلمر أعرب عن سعادته حيال الفوز بهذه الصفقة لكونها الصفقة التي وضعت حدا لعدة إخفاقات في مواجهة بي إن التي نجحت
بعد مرور أشهر قليلة من انطلاقها من الوصول بمشتركيها في فرنسا إلى مليون مشترك.
بعد مرور أشهر قليلة من انطلاقها من الوصول بمشتركيها في فرنسا إلى مليون مشترك.
وقال بيلمر في تصريحات لصحيفة " ليكيب " الفرنسية أشعر بقدر كبير من الرضاء بعد الفوز بصفقة التشامبيون ليج ليس فقط لأننا احتفظنا لمشتركينا بمتعة مشاهدة واحد من أقوى البطولات في العالم إن لم يكن أقواها على الإطلاق و لكن لأن قتالنا أثمر عن نتائج إيجابية في مواجه بي إن القطرية رغم التضحيات المالية الكبيرة "
يشار إلى أن كانال + كانت قد سددت 72 مليون يورو فقط للحصول على حقوق بث الدوري الإنجليزي على باقتها في المواسم ( 2010- 2011 2012 ) مقابل 21 مليون يورو فقط في المواسم ( 2007 -2008 2009 ) .
يشار إلى أن نجاح قنال + في الفوز بالدوري الإنجليزي يعد النجاح الأول بعد سلسلة من الإخفاقات في مواجهة قناة بي إن القطرية التي نجحت في الفوز بحقوق البث التلفزيوني للدوري الأسباني ثم بطولة الدوري الأوروبي ( ليجا أوروبا ) و أخيرا دوري المحترفين الأمريكي لكرة السلة " أن بي إيه " .
يذكر أن قناة بي إن القطرية انطلقت في يونيو الماضي باللغة الفرنسية رغم الضغوط التي كانت تمارسها فرنسا على قطر لمنع مولد هذه القناة التي تعد اليوم المنافس الرهيب لقنال + في فرنسا و الدول الفرانكوفونية
و كانت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية قد ذكرت أن من بين الشروط التي كان قد وضعها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لكي تقنع فرنسا مواطنها ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم للتصويت لصالح ملف قطر للفوز بشرف تنظيم كأس العالم لعام 2022 هو الامتناع عن إطلاق هذه القناة في فرنسا لكن الواقع أثبت عدم صحة هذا الشرط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق