الاثنين، 11 فبراير 2013

يوفنتوس يواجه سيلتك الاسكتلندي بدوري أبطال اوروبا



يواجه يوفنتوس الإيطالي سيلتيك الاسكتلندي مساء الثلاثاء بمدينة جلاسجو في ذهاب دور ال16 لدوري الأبطال والذى بمثابة اختبار للطموحات الأوروبية للنادي التوريني بعدما حقق فوزين متتالين على أرضه بالدوري الإيطالي ليوسع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه بترتيب البطولة , نابولي إلى خمس نقاط.
وبعد فوز الفريق المقنع /2 صفر على فيورنتينا أمس الأول السبت , أبدى بافيل ندفيد, نجم يوفنتوس السابق وعضو مجلس إدارة النادي حاليا اعتقاده بأنه لا حاجة لمنح الفريق حافزا إضافيا الآن.
وقال ندفيد : "أعرف ذلك لأنني سبق أن جربت الأمر بنفسي , وأعرف ما يمر به اللاعبون, وأعتقد أنه من الأفضل أن نحاول تهدئتهم".وأضاف اللاعب التشيكي السابق: "أتوقع جحيما في جلاسجو , ولكن هذا الفريق أثبت أنه بإمكانه أن يكون مستعدا في اللحظة المناسبة.
ويبدو أن المعاناة كانت مرتبطة بقوة ببطل إيطاليا في شهر كانون ثان/يناير الماضي الذي بدأه بالهزيمة 2/1 أمام سامبدوريا , وهو الفوز الذي حققه سامبدوريا رغم تعثره في مسابقة الدوريالإيطالي ورغم خوضه تلك المباراة بعشرةلاعبين.
وبعدها أطاح نادي العاصمة لاتسيو بفريق "السيدة العجوز" من منافسات كأس إيطاليا , في حين اكتفى الفريق بجمع خمس نقاط فقط من أربع مباريات له في مسابقة الدوري بعدما أصبحت الإصابات وتراجع المستوى مشكلتين كبيرتين بالفريق.
ولكن المزاج العام تحسن وعادت الانتصارات إلى يوفنتوس مع تعافي لاعبي الوسط الدوليين أندريا بيرلو وكلاوديو ماركيزيو من الإصابة , وقد ينضم الغاني كوادو أسامواه إليهما في مباراة الغد بعد عودته من المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا.
ويستمر ابتعاد المدافع الدولي جورجيو كيليني عن الملاعب لنهاية شباط/فبراير الجاري بسبب الإصابة , ومع ذلك فقد دخل مرمى يوفنتوس 16 هدفا فقط في 24 مباراة, في حين يستطيع يوفنتوس دعم خط هجومه بالدفع بلاعبه الذي انضم لصفوف الفريق الشهر الماضي, الفرنسي نيكولا أنيلكا.وحذر اللاعب المخضرم الذيأحرز اللقب الأوروبي مع ريال مدريد عام 2000
يوفنتوس من خطورة سيلتيك عندما صرح لصحيفة "ديلي ريكورد" الاسكتلندية قائلا: "سينفع سيلتيك في مباراة الثلاثاء أنه يلعب بدون ضغوط".
ولا يواجه بطل اسكتلندا أي مشاكل في مسابقة الدوري المحلي , حيث يتقدم
بفارق 18 نقطة أمام أقرب منافسيه في ترتيب المسابقة, وكان تأهله إلى أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال مفاجئا حيث تمكن الفريق الاسكتلندي من بلوغ دور ال16 بفوزه المهم على العملاق برشلونة الأسباني 1/2 لينهي مجموعته في المركز الثاني.واتفق كريس كومونز مع أنيلكا حيث تحدث بحذر عن المباراة, وقال: "مازلت أرى أننا المرشحون الأضعف فرصة لتحقيق الفوز في هذه المباراة .. ولكننا منافس خطير أيضا , خاصة على ملعبنا فيباركهيد".
ورغم أن يوفنتوس, الذي فاز بصدارة مجموعته, لم يعلق كثيرا على الأمر, ليس هناك شك في أنه سعد كثيرا عندما أوقعته قرعة مباريات دور ال`16 في مواجهة سيلتيك ليتجنب مواجهة فرق المركز الثاني الأخرى مثل ريال مدريد وآرسنال وجالطة سراي وبورتو.ومع إحرازه لقبينقاريين سابقين, يتمتع يوفنتوس بخبرة كبيرة على المستوى الأوروبي تكفي لأن يدرك جيدا أن المنافس الذي لا يوجد لديه ما يخسره قد يكون أكثر خطورة وأنه سيكون عليه أن يبذل قصارى جهده لكي يحقق النجاح.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق