أكد مسئول تركي الثلاثاء أن عدد الغرف الفندقية المتاحة في مدينة اسطنبول سيتم مضاعفته تقريبا ليتجاوز المئة ألف غرفة في حال فوز المدينة التركية بشرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020 .
وأكد فيزا سولاكلار مسؤول ملف اسطنبول أن غالبية الفنادق ستكون قريبة من المركز الأوروبي للمدينة مضيفا أنه لن تكون هناك حاجة لأكثر من ثلث كثافة الفنادق في حال فوز اسطنبول بشرف استضافة أولمبياد 2020 .
وقال سولاكلار: "لقد استعرضنا جميع خيارات الإقامة في اسطنبول بحثا ودراسة لكي نضمن أن تكون إقامة زوارنا مريحة وبأسعار معقولة.
إننا مستعدون ونتطلع قدما لفرصة استضافة كل الأسرة الأولمبية والبارالمبية في مدينتنا الجميلة والمثيرة عام 2020".
وتعهد وزير السياحة التركي عمر شيليك بأن تضمن الحكومة عدم ارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال الأولمبياد.
وتضم اسطنبول حاليا 55 ألف غرفة فندقية ويؤكد المسؤولون أن المدينة تحتل المرتبة الخامسة من حيث أكثر المدن استقبالا للزائرين في العالم.
وتتنافس اسطنبول مع مدريد وطوكيو على الفوز باستضافة أولمبياد 2020 خلال اقتراع اللجنة الأولمبية الدولية في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل.
وتستكمل لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء زيارتها التفتيشية الممتدة لأربعة أيام إلى اسطنبول بعدما قامت بزيارتين سابقتين إلى مدريد وطوكيو.
كما وعد المسؤولون الأتراك بنظام نقل فعال في المدينة الشهيرة باكتظاظها الامر الذي "سيخلف إرثا رائعا لاسطنبول" حسبما أكد وزير المواصلات بالبلاد بينالي يلديريم كما انه سيتم المضي قدما في المشروعات المخططة بصرف النظر عن فوز اسطنبول باستضافة أولمبياد 2020 من عدمه.
وستستغرق انتقالات اللاعبين 30 دقيقة أو أقل في 91% من رحلاتهم بالمدينة التركية مع العلم بأن نحو ثلاثة مليارات دولار تم استثمارهم بالفعل في قطاع المواصلات التركي منذ عام 2009 مع التخطيط باستثمار سبعة مليارات أخرى خلال السنوات المقبلة.وقال مظفر حازم مصطفى أوغلو مسؤول ملف اسطنبول: "هدفنا هو أن نوفر تجربة تنقل استثنائية لكل زوارنا الأولمبيين مع التقليل من الارتباك الذي قد يصيب الوتيرة اليومية للمدينة إلى الحد الأدنى.
ولذلك فقد طورنا خطة المواصلات الخاصة بالأولمبياد لكي نضمن استمرارية الحركة في جانبي مدينة اسطنبول بسلاسة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق