الجمعة، 7 سبتمبر 2012

قوى ثورية تعلن «تضامنها» مع الألتراس حتى القصاص لـ «شهداء» بور سعيد

أعلنت 9 حركات ثورية تضامنها مع أولتراس أهلاوى حتى تحقيق العدل والقصاص من قتلة جماهير النادي الأهلي في الواقعة المعروفة إعلاميا باسم مجزرة بورسعيد
،مشيرين إلى الدور الذي لعبه الأولتراس في ثورة يناير منذ اندلاعها، حيث أنهم كانوا خط الدفاع الأول، وقدموا الغالى والنفيس وزهرة شباب مصر دفاعا عن ثورتها، ودفاعا عن الحق والعدل، وكانوا دائما فى أول الصفوف سواء في التظاهر ضد النظام السابق أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وأكدت الحركات الثورية أن الأولتراس فصيل لا يتجزأ عن ثوار مصر، مؤكدين على أنه تم الانتقام منهم بسبب تواجدهم الدائم، ونضالهم من أجل قضية وطن، بالإضافة إلى العمل على تشويه صورتهم على أيدى من لا يعرفون كلمة الشرف، أمثال بعض المذيعين المنتمين إلى فلول النظام السابق، الذين امتلأت بهم الصحف والجرائد والفضائيات، الذين كانوا يبكون على نظام أفسد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، بسبب مشاركتهم فى الفساد، وإلهاء الشعب المصرى بمشاكلهم وفضائحهم.

واتهمت الحركات الثورية، المجلس العسكرى والنظام السابق، بتدبير مكيدة لشباب الأولتراس في بورسعيد، مشيرين إلى أن مجزرة بورسعيد الأبشع فى تاريخ الثورة المصرية، حيث أطلقوا بلطجيتهم وكلابهم لقتل شباب وأطفال كل ذنبهم أنهم كانوا يشجعون فريقهم، وتقاعس الجميع عن نصرة قضيتهم، وتنفيذ القصاص العادل من القتلة.
 
شكلت جبهة الدفاع ع حقوق شهداء بور سعيد كلا من "حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، وائتلاف ثوار مصر، وائتلاف ثورة اللوتس، وشباب من أجل العدالة والحرية، والإرادة الشعبية لمصر، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وشباب حركة كفاية، وحركة المصرى الحر، وتحالف القوى الثورية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق