الأحد، 23 سبتمبر 2012

جماهير الألتراس تنصرف تدريجياً ولاعبو الأهلى يغادرون لمنازلهم



بدأت جماهير الألتراس التى حاصرت فرع النادى بمدينة نصر مساء الأحد فى الإنصراف تدريجياً من أمام بوابات النادى بعد الحوار المطول الذى جرى بين سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ومحمد يوسف المدرب العام ومحمد أبو تريكة وحسام غالى وقيادات مجموعة الألتراس.
وتم الاتفاق على عقد جلسة ودية بين الطرفين -بحسب الموقع الرسمي للنادي الأهلى- بعد مباراة الذهاب فى الدور قبل النهائى لدورى رابطة الأبطال أمام صن شاين النيجيرى.. وعليه بدأ لاعبو الأهلى بمغادرة مقر النادى بمدينة نصر إلى منازلهم بعد احتواء الأزمة تدريجياً.
وكان قد تجمع ما يقرب من 300 من أعضاء ألتراس أهلاوى أمام بوابات النادى الأهلي بمدينة نصر خلال مران الفريق المسائى الأحد.
وقامت مجموعة من أعضاء ألتراس أهلاوى بالوقوف أمام بوابات النادي واقتحمت مجموعة منهم بوابات النادي بعد مران الفريق وسط محاولات أفراد الأمن في تأمين النادي والأعضاء واللاعبين.
وقال محمد يوسف مدرب فريق النادي الأهلى إن الجهاز الفني طلب من اللاعبين الهدوء وعدم الانفعال أو الاحتكاك مع مجموعة من أعضاء الالتراس المتعصبين الذين اقتحموا النادي ،مشيرا إلى أن الجهاز الفني نجح في الفصل بين مجموعة من شباب الالتراس ونجوم الفريق، حيث تم إنقاذ كل من سيد معوض وأحمد صديق قبل التشابك مع أعضاء "الألتراس".
ومن جانبه، أوضح اللواء محمود علام مدير عام النادى الاهلى أن مجموعات من الالتراس حاولت اقتحام بوابات النادى فى مدينة نصر مساء اليوم، وقامت بالاحتكاك لفظيا مع اللاعبين، نافيا حدوث أى اشتباك بالأيدى بين الاتراس واللاعبين.
وأضاف علام -فى تصريح له مساء اليوم- أنه تم إبلاغ قوات الأمن التي سيطرت على الموقف وتم الدخول والخروج بشكل طبيعي من الباب الأمامى للنادى وتقوم حاليا قوات الأمن بتأمين الباب الخلفى، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم بلاغ رسمي بكل ما حدث.
وقال مسئول فى أمن النادى الأهلى إن نحو 20 من المشجعين تمكنوا من اقتحام سور النادى المرتفع، وحاولوا الاشتباك مع أحمد صديق ومحمد نجيب لاعبي الأهلي ووجهوا لهما سبابا قويا، إلا أن الأمن تدخل وأبعد المشجعين وأخرجهم خارج النادي مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن ألتراس أهلاوي كان قد اقتحم مران الفريق قبل مباراة السوبر التي شارك فيها الفريق أمام إنبى، لرفضها عودة النشاط الرياضي مرة أخرى قبل القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق