الجمعة، 28 سبتمبر 2012

الخطاب الرسمي من الفيفا لاتحاد الكرة لم يتعرض لهاني أبوريدة



تلقي اتحاد الكرة المصري خطابا رسميا من الفيفا بخصوص ما تردد في الآونة الأخيرة بشأن تجميد النشاط في مصر فيما لو تم السماح لهاني أبوريدة بالعودة مرة أخري إلي كشوف المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة.
وانفرد الاهرام بنشر أهم النقاط التي تضمنها خطاب الفيفا، وقد اتضح أن كل ما نشر وأذيع في اليومين السابقين لم يكن أكثر من اجتهادات، حيث تبين أن الخطاب( أولا) جاء ردا علي الخطاب الذي بعث به عامر حسين رئيس اللجنة المؤقتة باتحاد الكرة، ولم يكن ردا علي مندوب الفيفا، أو أنه صادر من لجنة الاتحادات بالفيفا كما تردد.
وذكر خطاب الفيفا أنه بخصوص ما بعث به عامر حسين من أن الأندية رافضة لقرار لجنة الطعون باستبعاد بعض المرشحين، فإن الفيفا قد فوجئ ـ إلي حد ما ـ من موقف اللجنة الذي يبدو أنه لا يتوافق مع المبادئ القانونية الواردة في تشريعات اتحاد الكرة المصري، وبناء عليه فإن الفيفا يوصي بأمرين، الأول
هو النظر في رد فعل أعضاء اتحاد كرة القدم المصرية وتقديم الأمر للهيئة ذات السيادة وهي الجمعية العمومية، والثاني دراسة النظام الأساسي واللوائح المعمول بها في اتحاد الكرة المصري، واللجوء إلي محكمة التحكيم الرياضي.
وهكذا يبدو من الترجمة الحرفية للخطاب أنها لم تتعرض من قريب أو بعيد لشخص المهندس هاني أبوريدة، كما أن وزارة الرياضة قررت ألا تتدخل وتقف موقف المتفرج وترك الموضوع برمته إلي اتحاد الكرة وجمعيته العمومية التي يجب أن تنعقد في أقرب لحظة قبل الانتخابات لحسم موقف المرشح هاني أبوريدة، لكن وفقا للوائح المعمول بها، حيث يلزم ضرورة عودة المهندس هاني إلي موافقة أكثر من نصف أعضاء الجمعية العمومية البالغ عدد أعضائها214 ناديا، ويري البعض أن حصول أبوريدة علي موافقة108 أعضاء في جمعية عمومية غير عادية يعد دربا من الخيال في هذ الوقت الضيق، وربما كان هذا هو رهان الجبهة المناهضة لأبوريدة في الفترة المقبلة، حيث إن عدم اكتمال هذا العدد يعني استبعاد أبوريدة النهائي من الانتخابات.
وكان65 ناديا قد طلبوارسميا عقد جمعية عمومية غير عادية من أجل إعادة أبوريدة للانتخابات، وهو رقم يمثل28% من إجمالي أعضاء الجمعية، مما يسمح بعقدها، لكنه أبدا لا يسمح بدخول أبوريدة سباق الانتخابات، حيث يحتاج إلي43 صوتا إضافيا علي الأقل خلال الساعات المقبلة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق