الأحد، 9 يونيو 2013

اهداف مباراه مصر وزيمبابوى فيديو






مباراة مصر وزيمبابوى، وأبرز الهجمات واللقطات فى المباراة.
وضع المنتخب  الوطني قدمه في الدور النهائي للتصفيات  الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وقبل انتهاء التصفيات بجولتين بعد تخطية زيمبابوي بسهولة بأربعة أهداف مقابل هدفين بالاستاد الوطني فى وسط العاصمة هراري في الجولة الرابعة للمجموعة السابعة للتصفيات.

ارتفع رصيد المنتخب إلى 12 نقطة من أربع انتصارات متتالية متفوقاَ على غينيا بـفارق8 نقاط ، بينما توقف رصيد زيمبابوي عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
سجل أهداف مصر محمد أبو تريكة  هدفا ومحمد صلاح "هاتريك" ثلاثة أهداف في الدقائق 6 و40 و77 و85 وسجل هدفي زيمبابوي سونجالي وشيتوي في الدقيقيتن  22 و82.

انتهى الشوط الأول بين المنتخب الوطنى وزيمبابوى بتقدم الفراعنة بهدفين لهدف, سجلهما نجمى الفريق محمد أبو تريكة ومحمد صلاح.

هدف مبكر للفراعنة

بدأ منتخب مصر اللقاء أكثر ثباتا وثقة ونجح في فرض سيطرته على منطقة الوسط ويسدد محمد النني على طريق "الرعب المبكر" بعيدا عن التهديف .

وضح اعتماد بوب برادلي المدير الفني على زيادة الكثافة العددية في وسط الملعب والاعتماد على القادمين من الخلف حيث لم يوجد رأس حربة صريح واعتمد على الثالوث الهجومي محمد أبو تريكة وأحمد عيد ومحمد صلاح.

وأعطى "ثلاثي" قلب الدفاع الثقة  للاعبي الوسط والهجوم ممثلا في وائل جمعة وأحمد حجازي ومحمود فتح الله.

وفي الدقيقة السادسة ومن هجمة سريعة وخاطفة تصل الكرة إلى محمد صلاح يمينا ينطلق ويجد المساحة الواسعة للانطلاق حتى حدود المنطقة ويلعب عرضية تتخطى عيد وتتهيئ لأبو تريكة يسدد ببطن قدمه على يسار حارس زيمبابوي مسجلا هدف التقدم.

تسبب الهدف المبكر في إرباك المنافس  دفاعا وهجوما ولعب الدفاع المصري مستريحا رغم محاولات المهاجم تيتو الانفلات من الرقابة والتسديد ولكنها جاءت "طائشة" بعيدا عن الثلاث خشبات.
هدوء..ورد زيمبابوي

سيطرت حالة من الهدوء وانحصرت الكرة في منتصف الملعب وكأنها هدنه قبل بدء "العاصفة"
في الدقيقة 22 ومن هجمة عشوائية من كرة طولية في العمق يخطئ محمود فتح الله كعادته ويحاول إعادة الكرة برأسه لإكرامي يهيئها  لسونجالي المنفرد يضع الكرة بسهولة "لولبية" لحظة تقدم الحارس مسجلا هدف التعادل.

يحاول الفراعنة الرد سريعا ويش أحمد عيد هجمة عنتيرية يسارا ويمر ويلعب عرضية لم تجد المتابع.
يرد عيد بعد فترة ويتأخر بحثا عن وصول  محمد صلاح "المتأخر " أيضا لداخل المنطقة ويهدر بعد أن  وصلت الكرة في أقدام المدافيعين.

في الدقيقه 30 يهدر محمد صلاح  المنفرد "بغرابة " بعد أن  "فلت" من مصيدة التسلل ويسدد في "جسم الحارس الزيمبابوي  "واشنطن أرابي" وترد ثانية له ويهدر.

يرد  إمبادا ويراوغ دفاع مصر ويسدد بكل سهولة وينقذ ببسالة إكرامي وسط ثغرات دفاعية مصرية غريبة خاصة من الثنائي فتح الله وحجازي

هدف صلاح
في الدقيقة 40  ومن كرة بينية خلف دفاعات زيمبابوي يسارا وعلي طريق محمدصلاح وكأنه يريدها منذ بداية اللقاء.، ينفرد ويضع الكرة على يمين الحارس واشنطن مسجلا هدف التفوق للفراعنة.
يضغط زيمبابوي في الدقائق الأخيرة عن طريق موشوي يسارا ويبعد ببراعة المدافع المقاتل وائل جمعة إلى الركنية ومعها يطلق الحكم بكاري صافرة نهاية الشوط الأول

ضغط زيمبابوى
بدأ المنتخب الزيمبابوي الشوط الثاني مهاجما بنزول "رينو شيتوى" لزيادة الفاعلية الهجومية وتلوح شبه فرصتين للمنافس يسدد شيتوي  بعيدا عن التهديف.

تزداد الركنيات لزيمبابوي ويستبسل الدفاع المصري في إبعاد المحاولات الزيمبابوية رغم بعض الأخطاء الدفاعية غير المؤثرة.

يهدر محمد صلاح بغرابة شيديدة هدفين مؤكدين من انفرادين بالمرمى في ثلاث دقائق وبنفس السيناريو.. الأولى ينفرد ويتباطأ وينقذ الحارس والثانية يراوغ الحارس أيضا و يتباطأ ويعطى فرصة للدفاع للتغطية ويبعدها الحارس للركنية.

يجري  برادلي تغييرين متتاليين بنزول "أحمد المحمدي" بدلا من "أحمد عيد" ويلعب المحمدي يسارا لمساندة  جبهة شديد وإبراهيم صلاح مكان محمد النني للسيطرة على منطقة الوسط بعد أن حل التعب والإرهاق على لاعبي مصر خاصة الوسط ويهدر موكابا الذي إنفرد بإكرامى ويتباطأ ويسد ترتد ويسدد شيتوي يبعدها حجازي إلى الركنية.

هدف الحسم
في الدقيقة 77 يستلم محمد صلاح الكرة من أبو تريكة من منتصف ملعب زيمبابوي يراوغ المدافع فيلكس ويمر منه ثم يتخطاه ثانية وينفرد ويضع "بوش قدمه الخارجي" لقدمه اليسرى على يمين الحارس مسجلا الهدف الثالث.

في الدقيقة 82 ومن كرة ساقطة داخل المنطقة يقابلها برأسه شيتوي ضعيفة تأخذ يد الحارس إكرامي وتدخل الشباك ويزداد القلق على لاعبي مصر والجهاز الفني خوفا من إدراك المنافس التعادل في الدقائق الأخيرة

صلاح"هاتريك"

وفي الدقيقة 85 ومن رمية تماس يستلم أبو تريكة ويمرر لمحمد صلاح خلف الدفاع ويضع الكرة على يمين الحارس مسجلا هدف الرابع لمصر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق