الخميس، 27 يونيو 2013

تعرف على حلبة سيلفرستون.. ملكة السرعة



في الوقت الذي تتنافس فيه الدول على استضافة أفضل حلبات سباقات الفورميلا وان، تبرز حلبة سيلفرستون في بريطانيا، والتي تعتبر
أحد أجمل وأعرق الحلبات على مستوى العالم، وهنا نبذة عن هذه التحفة الفنية.
طريق تراثية
احتضنت حلبة سيلفرستون أول سباق عام 1948 وعام 1950 استقبلت للمرة الأولى أول سباق للجائزة الكبرى والتي فاز بها الإيطالي جيوزيبي فارينا وفريقه ألفا روميو. وتقاسمت الحلبة السباق مع حلبة أنتري حتى بداية ستينيات القرن الماضي ثم مع حلبة براندس هاتش في كنت حتى عام 1986.
لفات حديثة ودوران عريق
تغير تصميم الحلبة عدة مرات بما حسّن من التجربة عليها وكذلك معايير الأمان سواء للسائقين أو المتفرجين. وعام 2010 تم الكشف عن تصميم جديد لمسار اللفات التي تمر بمواقع خلابة. وآخر جزء من المسار يعد من ضمن الطرقات التي تتيح سرعات خرافية حيث يقارب معدل السرعة عليها 302 كلم في الساعة.
عدة فائزين
منذ العام 2000 تناوب 10 سائقين على الفوز بالسباق. أفضلهم الألماني مايكل شوماخر الذي فاز بسباقين فيما تناوب زملاء له الصعود على المنصة من ضمنهم صاحب الأرض لويس هاملتون عام 2008.
كابوس نيوي
تحمل الحلبة كابوسا لمدير فريق ريد بول أدريان نيوي الذي التقطت له الكاميرات لقطات مثيرة عندما كان يقوم بعمله الشهير على خط تبديل الإطارات والتزود بالوقود.
بروست وكلارك
الحلبة هي إحدى رموز شمال غرب لندن حيث تقع بعيدا عن العاصمة بنحو 120 كلم. وتستضيف الفورمولا ون منذ ستة عقود. الرقم القياسي لعدد مرات الفوز يشترك فيه كل من الفرنسي ألان بروست والبريطاني جيم كلارك، حيث فاز كلاهما بالمركز الأول خمس مرات. وآخر من فاز على الحلبة هو سائق ريد بول مارك ويبر.
ملكة السرعة على الإطلاق
سيلفرستون تحولت من إحدى ساحات الحرب العالمية الثانية إلى واحدة من أجمل الحلبات في العالم وملكة السرعة بكل المقاييس. وتم إدخال عدة تحسينات على الحلبة في السنوات الأخيرة. وفي عام 2010 تم افتتاح مسار جديد على طول 5.89 كلم هو ثاني أطول مسار في سباقات الفورمولا ون.
مانسيل الأسطوري
من أساطير الحلبة صاحب الأرض البريطاني نايجل مانسيل الذي فاز بالسباق ثلاث مرات. في عام 1987 أهدى للمتفرجين سباقا أسطوريا حيث عاد من على بعد 28 ثانية، وهو رقم من الصعب تجاوزه، لينتصر على زميله في الفريق نيسلون بيكيت في فريق ويليامس. ورغم أنه حقق ستة انتصارات ذلك العام إلا أن مانسيل لم يفز ببطولة العالم للعام الثاني على التوالي، لكنه فاز بنفس اللقب لاحقا عام 1992.
لروح الراحل
من أبرز ما سيميز السباق هو التكريم الذي سيلقاه أحد العمال الكنديين، الذي توفي في سباق كندا الأخير. غير أن الحادث لا يغير من أمر أن سباقات الجائزة الكبرى تقلصت فيها الحوادث القاتلة بعد مصرع عامل في سباق أستراليا عام 2001 وحادث آخر شهده سباق إيطاليا عام 2000.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق