طلب وزير الرياضة الغاني إلفيس إفريفي أنكراه من الاتحاد الدولي لكرة القدم اجتماعا عاجلا برئيسه جوزيف سيب بلاتر من أجل
الحصول على توضيحات تفصيلية بشأن "تعيين مباراة الإياب مع مصر في مدينة القاهرة المتوترة."
وبعث الوزير رسالة خطية مطولة لرئيس الاتحاد الدولي يطلب فيها اللقاء الذي يرغب أن يعرض خلاله بلاتر "الدليل القاطع" الذي دفع إلى ااعتبار القاهرة مدينة آمنة وبالتالي صلاحيتها لاحتضان المباراة.
ونقلت وكالة غانا الرسمية للأنباء عن الوزير رفضه لقرار الفيفا معتبرا أنّ مصر تعيش الآن على وقع أحداث بين طرفين متنازعين وبالتالي فإنّه ينبغي التأكد من أنّ "وجود بعثتنا ضيوفا على الحكومة لن يعرض أي طرف وكذلك ظروف المباراة" لأي ضرر من خصوم تلك الحكومة.
وقال "إن وزارة الشباب والرياضة (الغانية) تشعر بقوة أنه بسبب أن بعثتنا ستكون تحت ضيافة الحكومة المصرية، فإنّ معارضيها يمكنهم أن يستخدموا المباراة لإلحاق الضرر بالدولة وفي خضم ذلك الأضرار الجانبية التي قد تلحق بكل من سيجد نفسه" وسط الاشتباكات.
وقبل ذلك، حمّل الاتحاد الغاني لكرة القدم نظيره الدولي من أي سوء يلحق ببعثته إلى مصر لخوض مباراة العودة ضمن الدور الأخير من تصفيات كاس العالم لكرة القدم في القاهرة لاحقا هذا الشهر.
وعبر رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم عن صدمته لرفض الاتحاد الدولي نقل مباراة غانا ومصر خارج الأخيرة، مثبّتا إياها في القاهرة بعد أن تلقى خطاب تطمينات من نظيره المصري.
وقال رئيس الاتحاد الغاني كويسي نيانتاكيي إن كل أمر أو شغب أو سوء سلوك إزاء بعثتنا سيتحمله الاتحاد الدولي دون غيره "أولا لأنه يملك المسابقة ويشرف عليها وثانيا لأنه اعتمد على تعهدات الحكومة المصرية."
وعلى صعيد متصل، قالت صحف غانية إنّ بعض نجوم منتخب غانا قد يقررون عدم السفر إلى مصر "خشية على حياتهم" مثلما كان الأمر بالنسبة إلى بعض لاعبي منتخب توغو في مباراة سابقة في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق