إنها ليست امرأة عادية، بل هي أفضل لاعبة في كرة القدم، حتى أن لاعب الكرة الشهير بيليه سماها "بيليه بالتنورة"، هذه
مارتا فييرا دي سيلفا.
وقد لعبت هذه الشابة البرازيلية التي تبلغ من العمر 27 عاماً لتنتقل من اللعب بالشوارع مع صبية يفوقونها حجماً بعمر 14 عاماً لتصبح من أبرز الوجوه الرياضية في وقتنا هذا، وشاركت بعمر 17 عاماً بكأس العالم لكرة القدم النسائية لعام 2003 مع المنتخب البرازيلي.
وبعد تعليقات صدرت عن رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم "فيفا"، سيب بلاتر، عام 2004 أن اللباس النسائي لكرة القدم يجب أن يبكون أضيق أو أقصر لتصبح الرياضة مرغوبة أكثر، برز دور مارتا لتطالب بالمساواة بين الجنسين في رياضة كرة القدم، وتصبح من أكبر النقاد لهذا الموضوع.
إذ قالت مارتا "أنا لا أنتقد النساء اللواتي يشعرن بالراحة عند لعب الرياضة بألبسة قصيرة، فهذا أمر لن أنتقده، بل الهدف يتمثل في الحفاظ على أنوثة كرة القدم، ومهارة اللاعبات بصرف النظر عما يلبسنه."
وأضافت "إن عقلية كوننا الجنس الأضعف لازالت متواجدة ومطبقة، وهذا ما يجب أن يتغير بالفعل"، في الوقت الذي تعمل فيه لاعبة الكرة التي حازت على لقب لاعبة العام من الفيفا لخمسة أعوام على التوالي، على إنشاء اتحاد يمكنه أن يساعد النساء في تعلم كرة القدم على أصولها والتدريب حتى يتمكن من المشاركة بالمنتخبات فور تخرجهن، وسط نقص في التمويل والدعم الكافي لتحقيق هذا الهدف.
هذا وتشير إحصائيات الفيفا إلى أن عدد النساء والفتيات اللواتي يلعبن كرة القدم حول العالم يصل إلى 29 مليون دولار ، وهو رقم ازداد كثيراً منذ عام 1971 عندما لعبت ثلاثة فرق دولية للإناث مباراتين فقط، وفي عام 2011 لعب 129 فريقاً 514 مباراة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق