بعد أن انتزعت أنديته جميع الأضواء في الآونة الأخيرة، باتت خزائن أموال الدوري الألماني الآن محط غيرة بقية الدوريات
الأوروبية والعالمية، حيث أن الأرقام الرسمية تثبت أنه الأكثر تحقيقا للأرباح.
أما الدوري الإنجليزي الممتاز فمستمر بدوره في صدارة لائحة الدوريات الأكثر ثراء على مستوى العالم، بموازنة جملية بلغت 3.8 مليار دولار، وفقا لمجموعة "دالوات."
غير أن الدوري الألماني يتميز على الجميع من حيث الأرباح التي ناهزت 242 مليون دولار مقارنة بـ154 مليونا بالنسبة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم تراجع الموازنة قليلا، إلا أن البوندسليغا حافظت على مبلغ 2.36 مليار دولار لحساب عام 2012 مقارنة بـ2.56 في العام الذي سبقه.
ولا غرابة في ذلك مع تألق الأندية الألمانية التي فرضت سطوة غير مسبوقة على دوري رابطة الأبطال الأوروبية.
كما أن هيكلة الدوري الألماني واللوائح المنظمة للعمل والنوادي ساهمت في مثل هذه النتائج.
ويقول خبراء إنّ القوانين التي لا تتيح للأجانب تملك النوادي في المانيا هي التي تمنع البوندسليغا من زيادة الموازنة.
ففي إنجلترا تم ضخّ ما يناهز 3 مليار دولار في الخمس سنوات الأخيرة مما زاد من أرباح اللاعبين.
ومن دون مساهمات الشيخ منصور بن زايد في مانشستر سيتي ورومان أبراموفيتش في تشيلسي مثلا، يكون الألمان قد أنفقوا 51 بالمائة من موازناتهم على أجور اللاعبين، فيما في إنجلترا تنفق النوادي 70 بالمائة على نفس تلك الأجور.
ومع توقع العمل بلوائح جديدة العام المقبل تسمح بضخ 925 مليون دولار في الدوري الإنجليزي الممتاز، سيكون بإمكان أنديته تحقيق مزيد من الأرباح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق