قال أرفع مسؤول في قسم التحقيقات التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم أنه لا توجد أي قضية فساد تتعلق بملف تنظيم قطر نهائيات كأس
العالم 2022 وأن أي "بيان قد يكون على علاقة بمثل هذا الموضوع لن يكون ممكنا قبل سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول."
ووفقا لبعض الخبراء فإنّ قطر فازت بالتنظيم "رغم أن مفتشين من الاتحاد الدولي أشاروا إلى عدة نقاط ضعف في الحملة القطرية" وهو مازاد من الدعوات لإعادة التصويت.
وللمرة الأولى منح الصحفيون الفرصة لمقابلة رئيس لجنة التحقيق التابعة للجنة المعايير في الفيفا المحامي الأمريكي مايكل غارسيا، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد في موريشيوس.
ولم يسم المسؤول أي شخص أو دولة أو هيئة قد يكون أو تكون تحت طائلة التحقيق حاليا في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان واضحا من أجوبة المسؤول أنه لم يطلب منه أن يفتح تحقيقا حيث أوضح أن جميع ما يتم تداوله يطلع عليه مثل الجميع من أعمدة الصحافة.
وقال "أنا حاليا لا أنظر في أي حالة سواء من حملة بعينها أو من دولة بعينها. وأقول لهؤلاء المهتمين بأي قضية فساد بأن يبلغوني بمعلوماتهم وسأبلغكم كيف تسير الأمور."
وأضاف "إذا كنت تنظر في مسألة فإن ذلك يتعلق بالدليل الملموس الذي تملكه. ومن الممكن أن أرجّح بصفة عامة وممكنة أنني لن أنتظر أي شيء بهذا الشأن قبل سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول."
ونفت قطر مرارا أن يكون ملفها قد شابته شبهات الفساد، في الوقت الذي تضغط فيه هيئات وأطراف من أجل حمل الفيفا على إعادة التصويت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق